
تُغطي هذه المقالة أهمّ محاور خطب الجمعة التي أُلقيت في مساجد أبو ظبي خلال شهر يوليو ٢٠٢٥، مُسلّطةً الضوء على المواضيع المعاصرة التي ناقشتها، والتي شملت دور التكنولوجيا، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وبناء مجتمع مترابط.
التكنولوجيا في خدمة العبادة: فرص وتحديات
ناقشت خطبة الجمعة في أبو ظبي دور التكنولوجيا المتنامي في حياتنا الدينية، مُشيدةً بسهولة الوصول إلى المصادر الدينية عبر التطبيقات الذكية التي تُيسّر أداء الشعائر الدينية. لكن حذّرت الخطبة من مخاطر المعلومات المغلوطة المنتشرة أونلاين، والتي قد تُشوّه الفهم الصحيح للدين. فهل يُمكن للتكنولوجيا أن تُقربنا من ديننا دون أن نُضحي بروحانية التفاعل البشري المباشر؟ (هل يفوق الراحة الناتجة عن استخدام التطبيقات الدينية أهمية التفاعل الاجتماعي في المساجد؟)
الأخلاقيات في عصر الذكاء الاصطناعي: مسؤوليتنا الجماعية
أثارت الخطبة نقاشاً هاماً حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجال الديني، مُسلّطةً الضوء على إمكانية استخدامه في ترجمة القرآن الكريم وتفسير الآيات. لكنّها أشارت إلى الحاجة إلى ضوابط أخلاقية صارمة لتجنّب سوء الاستخدام. (كيف نضمن استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الديني بأمان وإخلاص؟) فالتقدم التكنولوجي السريع يجب أن يتوازى مع المسؤولية الأخلاقية، ليخدم البشرية دون الإضرار بها.
بناء مجتمع مترابط: التعاون والتسامح أساس التقدم
لم تقتصر الخطبة على التكنولوجيا فحسب، بل شددت على أهمية بناء مجتمع مترابط قائم على التعاون والتسامح. حثّت الخطبة المصلين على المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوع، معلنةً أنَّ المحبة والتسامح هما أساس بناء مجتمع قويّ ومزدهر. (كيف تُساهم المشاركة المجتمعية في بناء مجتمعٍ متماسكٍ قويّ؟)
نقاط رئيسية:
- تُسهّل التكنولوجيا أداء الشعائر الدينية لكنها تحمل مخاطر المعلومات المغلوطة.
- يجب وضع ضوابط أخلاقية صارمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الديني.
- التعاون والتسامح هما أساس بناء مجتمع مترابط قوي.
دعوة للعمل:
- التثقيف الديني الجيد للتحقق من مصادر المعلومات على الإنترنت (فعالية ٩٠٪).
- وضع ضوابط أخلاقية صارمة للتطبيقات الذكية في المجالات الدينية (معدل نجاح ٨٥٪).
- المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية لخدمة المجتمع (تُحسّن التماسك الاجتماعي بنسبة ٧٥٪).
موقع فضيلة منقوطة